أفادت مصادر مطلعة لصحيفة الجريدة الكويتية، إن "التعيينات الأمنية والعسكرية ستحصل بسرعة منطقية على رغم التباين في وجهات النظر حول بعض الأسماء".
وأشارت إلى أن "الكلمة الفصل في مسألة التعيينات العسكرية في الجيش ستكون للرئيس ميشال عون، وهذا ما أصبح من المسلمات لدى القوى السياسية الأساسية التي لن تسعى إلى عرقلته".
وأكدت أن "ورشة التعيينات في المراكز الأمنية والقضائية انطلقت وأصبحت الأمور واضحة والأسماء معروفة"، لافتة إلى أن "رئيس شعبة المعلومات العميد عماد عثمان سيرقى إلى رتبة لواء وسيصبح مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي، والأمور اليوم تطرح على حزب الله لأخذ رأيه النهائي، كما سيتم اختيار ضابط آخر كرئيس لشعبة المعلومات يعينه المدير العام الجديد لقوى الأمن فور تعيينه رسمياً من قبل مجلس الوزراء".
ولفتت الى ان "الرئيس عون اختار من جهته أسماء عمداء من الجيش لمنصب قائد الجيش، وهو لم يحسم بعد خياره النهائي، وهو يبحث الأمور والأسماء مع كل الفرقاء وخصوصاً مع حزب الله للتوصل إلى اسم نهائي".